الأحد، 12 يونيو 2011

ديناميكية التفكير الجزائري في احياء أو إخماد الثورات و محاربة الفساد

في مطلع 2011 إجتاحت الدول العربية نمطية الثورة من أجل التغيير والإصلاحات , ترجمت فيما بعد الى انها ثورات  ضد الحكام , الشعب الجزائري ظهر بهذه النمطية ولكن ليس بنمطية الثورة ضد الحكام بل نمطية الاحتجاج على غلاء المعيشة وتردي الاوضاع الاجتماعية  احتج وعرف كيف يحتج فطالب بالبداية بالخروج الى الشوراع وفي خطوة ثانية احرق ليرهب احرق فاستجيب لطلباته , وفي في هذه الاوضاع كان العلم ينتظر حربا دامية و عشرية سوادء اخرى يتمرغ فيها الشعب الجزائري حينما بدأت الحركات والتيرات السياسية تطالب بالتغيير على حساب الشعب الجزائري لكن هذا الشعب تعامل بدناميكية مرموقة في مواجهة هذه التيارات حينا لم يلبي رغباتهم في الخروج الى التظاهر رغم ان البعض كان يقول أن تم قمعها ولكن هذا الشعب وبحكم التجربة التي استنزفت وغيرت الجزائر في الثمنينات جعلته يخرج من حلبة الصراع وسلم نفسه لامر الواقع , فموقفه هذا خضع لتحليل وطني وتحليل دولي فانقسم الرأي من من قال انه يخاف من النظام والبعض الاخر قال يلزم ان نجعله يترحك بكل الطرق وراي الشعب كان انه لايريد اعادة سيناريو 1988 لكنه بالمقابل فجاءنا عندما راح يثور ثورة شعبية ضد الفساد الاخلاقي حينما قام بحرق الحانات والملاهي الليلية وحرق المخمرات انا شخصيا اعتبر هذا هو التغيير بعينه علينا ان نغير ما بأنفسنا حتى نستطيع تغيير اوضاعنا السياسية يقول الله تعالى " إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ "
فتفكيره في مواجهة الضغوط من حوله كان تفكيرا ديناميكيا وتجرد من كل المشاعر ماعدا تلك المشاعر المتعلقة بحب الوطن بحب الجزائر وان لايكون مساهما في اللامن واللاستقرار فهو لم يكن رجل استاتيكي متقوعق في قوقعته ولاذا بكل ماعندم من اجل ان يكون عضوا فعالا في مجتمعه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق